فصل: 4414- عبد الله بن محمد بن الحسن الكاتب أبو الحسين البغدادي (يعرف بالنبيل).

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.4410- عبد الله بن محمد بن العباس البزاز.

شيخ بغدادي.
روى له الخطيب هذا الحديث وقال: فيه نظر.
أخبرنا ابن أبي عصرون، عَن أبي روح أخبرنا تميم أخبرنا أبو سعد أخبرنا أبو أحمد الحاكم أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن العباس البزاز ببغداد، حَدَّثَنا جبارة أخبرنا أبو إسحاق الحميسي عن مالك بن دينار، عَن أَنس رضي الله عنه: صليت خلف النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأبي بكر وعمر وعثمان وعلي فكانوا يستفتحون القراءة بالحمد لله رب العالمين ويقرؤون مالك يوم الدين.
قال أبو أحمد: غريب عال.
قلت: اسم أبي إسحاق خازم بمعجمتين الحميسي وهو وجبارة ضعيفان. انتهى.
رواه الخطيب، عَن مُحَمد بن محمد بن علي النيسابوري، عَن أبي أحمد ثم قال: أنبأنا أحمد بن علي اليزدي أخبرنا أبو أحمد الحاكم قال: أبو القاسم عبد الله بن محمد بن العباس بن بيان فيه نظر.
فهذا قول أبي أحمد لا الخطيب.

.4411- (ز): عبد الله بن محمد بن عَمْرو بن حبيب بن محمد بن مجالد

بن سليمان بن الحارث بن عبد الحارث بن أسد بن كعب بن جندل بن عامر بن مالك بن تميم بن الدؤل بن جبل بن عَدِي بن عبد مناة أبو رفاعة القاضي.
يروي، عَن أبي الوليد وأهل البصرة.
وعنه أبو عَرُوبَة، وَغيره.
مات بشمشاط سنة 271 وكان يخطىء قاله ابن حبان في الثقات.

.4412- عبد الله بن محمد بن الشرقي أبو محمد:

أخو الحافظ أبي حامد.
سماعاته صحيحة من مثل الذهلي وطبقته.
ولكن تكلموا فيه لإدمانه شرب المسكر. انتهى.
وقال الحاكم في التاريخ: كان قد اختلف في صباه إلى أيوب الرهاوي طبيب عبد الله بن طاهر فكان لأجل ذلك أوحد أهل نيسابور في وقته في معرفة الطب.
سمعت الحسن بن سابور الطبري الوراق يقول: كنت أقرأ علي عبد الله بن الشرقي أحاديث عبد الله بن هاشم فتقدمت امرأة تسأله من عليل فنظر في الدليل فقال: قد قلت غير مرة اسقوا عليلكم هذا الخمر العتيق.
قال: فوضعت الكتاب من يدي وقلت: ألا تستحي حولك أصحاب الحديث تسمع منك حديث رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأنت تأمر بهذا فقال: يا جاهل هذه إنما تسألني عن الطب فأجبتها بما عندي من العلم وهؤلاء يسألوني أن أحدثهم بما سمعت من الحديث فأحدثهم به.
وقد روى عنه أبو علي الحافظ وأبو بكر بن إسحاق وأبو محمد بن سعد وأحمد بن الخضر الشافعي وجماعة.
وقال الحاكم: رأيته ولم أسمع منه.
مات قبل الثلاثين وثلاثة مِئَة.

.*- (ز): عبد الله بن محمد بن الحسن الميانجي ثم الهمداني.

يَأتي فِي عين القضاة في آخر حرف العين (5968).

.4413- (ز): عبد الله بن محمد العدوي.

ذكره النباتي في ذيل الكامل وقال: سمع عمر بن عبد العزيز، وَلا يصح حديثه. قاله العقيلي وساق الحديث فقال: إسناد مجهول وأول المتن غير محفوظ.
قال النباتي: هو غير الذي ذكره ابن عَدِيّ.
قلت: والذي ذكره ابن عَدِي مترجم في التهذيب لأن ابن ماجة أخرج له حديثا في فضل الجمعة وقد بسطت ترجمة هذا في مختصر التهذيب ذكرته فيه للتمييز.

.4414- عبد الله بن محمد بن الحسن الكاتب أبو الحسين البغدادي [يعرف بالنبيل].

زعم أنه سمع من علي بن المديني وكان يعرف بالنبيل قل من روى عنه وبقي إلى سنة 326 لا يفرح به. انتهى.
وهذا الشيخ لا وجود له فيما أظن وإنما اختلق اسمه أبو القاسم عبد الله بن محمد بن إبراهيم ابن الثلاج وزعم أنه مات سنة 326.

.4415- (ز): عبد الله بن محمد بن عيسى الإمام أبو محمد التادلي الفاسي قاضيها.

روى عن القاضي عياض بالسماع وعن أبي محمد بن عتاب، وَأبي بحر بن العاص بالإجازة.
روى عنه أبو محمد بن حوط الله وأبو الربيع بن سالم، وَغيرهما.
كاد أن ينفرد بالرواية، عَنِ ابن عتاب في عصره.
قال ابن فرتون: تغير من الكبر توفي قريب الست مِئَة وكان فقيها أديبا مفتيا شاعرا بطلا شجاعا من علماء فاس له رسائل.
وقال أبو الحسن الشاري: توفي بمكناسة سنة 597.

.4416- (ز): عبد الله بن محمد بن عبد القاهر بن عليان أبو محمد الحربي.

روى عن هبة الله بن الحصين، وَأبي بكر بن عبد الباقي الأنصاري، وَأبي القاسم بن السمرقندي.
قال الدبيثي: مرض وأصابه في آخر عمره نوع من السوداء وجئنا لنسمع منه فأبى وكان قد تغير.
قلت: وقد روى عنه يوسف بن خليل والحافظ الضياء والنجيب الحراني وأجاز لابن أبي الخير.
مات سنة 599.

.4417- عبد الله بن أبي المظفر محمد بن علي بن محمد بن علي الهروي.

من أولاد المحدثين.
سمع من والده جزءا في فضل الحج للمفضل الجندي.
أخبرنا أبو غالب عبد الله بن منصور أخبرنا أبو القاسم بن مسعدة أخبرنا إسماعيل بن إبراهم النصرأبادي أخبرنا المغيرة بن عَمْرو بن الوليد عنه.
قال ابن النجار: ذكر لنا أن مولده سنة 557 وكان سَيِّءَ الطريقة غلب عليه المجون والسخف وجمع مقامات في الهزل وأسن وعجز وهو على طريقته في التهتك.
مات سنة 638.

.4418- (ز): عبد الله بن محمد الزرقي الأنصاري أبو جعفر.

قال الأزدي: لاَ يُحْتَجُّ به. ثم قال: حدثنا محمد بن أحمد بن عبد الخالق حدثنا أبو جعفر عبد الله بن محمد الزرقي حدثنا يحيى بن عبد الله بن ماهان الكرابيسي حدثنا محمد بن سعيد حدثنا مجاشع بن عَمْرو بن حسان أبو يوسف عن إسحاق بن عبد الله الدمشقي عن هشام بن عروة، عَن أبيه، عَن عائشة رضي الله عنها رفعه: لو علم الناس وجدي بالرطب لغذوني به حتى يذهب.
قال الأزدي: وكل هؤلاء إلى هشام بن عروة لاَ يُحْتَجُّ بهم إلا شيخنا فإنه صدوق.
قلت: ومُحمد بن سعيد هو الكزبراني وهو متروك وكذا شيخه والعهدة عندي فيه على أحدهما فإنه ظاهر البطلان.

.4419- (ز): عبد الله بن محمد بن يحيى بن أبي بكير الكرماني.

وكان راويا لجده.
وعنه بكر بن عبد الوهاب القزاز، وَغيره يغرب قاله ابن حبان في الثقات.
ثم أعاده في موضع آخر فقال: مستقيم الحديث.
وقال الخطيب: كان ثقة.

.4420- (ز): عبد الله بن محمد السايحي [التباعي].

رَوَى عَن جَدِّه.
وعنه محمد بن الوليد المنكثي اليمني.
قال الدارقطني: مجهول والخبر لا يثبت منكر.

.4421- عبد الله بن محمد بن وهب الدينوري الحافظ الرحال، وهو عبد الله بن وهب وهو عبد الله بن حمدان بن وهب.

قال ابن عَدِي: كان يحفظ ويعرف رماه بالكذب عمر بن سهل بن كدو فيما سمعته يقوله. وسمعت ابن عقدة يقول: كتب إلي ابن وهب جزءين من غرائب سفيان الثوري فلم أعرف منها إلا حديثين وكان قد سواها عامتها على شيوخه الشاميين فكنت أتهمه.
قال ابن عَدِي: وقبله قوم وصدقوه.
قلت: سمع يعقوب الدورقي وأبا عمير بن النحاس وطبقتهما.
وعنه الميانجي وأبو بكر الأبهري وخلق.
قال الحاكم: سألت عنه أبا علي النيسابوري فقال: كان حافظا بلغني أن أبا زرعة كان يعجز عن مذاكرته في زمانه.
وقال الخليلي: مات سنة 308.
وروى البرقاني، وَابن أبي الفوارس عن الدارقطني: متروك.
وقال أبو عبد الرحمن السلمي: سألت الدارقطني، عَنِ ابن وهب الدينوري فقال: كان يضع الحديث. انتهى.
وقال الإسماعيلي: كان صدوقا إلا أن البغداديين تكلموا فيه وحملوا عليه وسمعت ابن عقدة يقول: ما نظرت له في شيء إلا استفدته منه في ذلك.

.• ز- عبد الله بن محمد بن أسامة الأسامي.

قال ابن حبان: كان البخاري يحمل عليه.
ويروي عن الليث، وَابن لَهِيعَة وإبراهيم بن سعد.
يضع عليهم الحديث وضعا.

.4422- عبد الله بن محمد بن جعفر أبو القاسم القزويني الفقيه القاضي.

روى عن يونس بن عبد الأعلى ويزيد بن عبد الصمد وخلق.
وعنه ابن عَدِي، وَابن المظفر.
قال ابن المقرىء: رأيتهم يضعفونه وينكرون عليه أشياء.
وقال ابن يونس: كان محمودا في القضاء فقيها على مذهب الشافعي كانت له حلقة بمصر وكان يظهر عبادة وورعا وثقل سمعه جدا وكان يفهم الحديث ويحفظ ويملي ويجتمع الخلق فخلط في الآخر ووضع أحاديث على متون معروفة وزاد في نسخ مشهورة فافتضح وخرقت الكتب في وجهه.
وقال الحاكم عن الدارقطني: كذاب ألف كتاب سنن الشافعي وفيها نحو مئتي حديث لم يحدث بها الشافعي.
وقال ابن زبر: مات سنة 315. انتهى.
وقال عبد الغني بن سعيد: سمعت علي بن زريق يقول: أحد ما أنكر على القزويني روايته عنِ أبي قرة عن سعيد بن تليد، عَنِ ابن القاسم عن مالك، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أنس رضي الله عنه يرفعه: إذا قرب العشاء وأقيمت الصلاة... الحديث.
وقال الدارقطني: وضع القزويني في نسخة عَمْرو بن الحارث أكثر من مِئَة حديث.
قال علي بن زريق: وكان إذا حدث يقول لأبي جعفر بن البرقي في حديث بعد حديث: كتبت هذا عن أحد؟ فكان يقول: نعم عن فلان وفلان فاتهمه الناس بأنه يفتعل الأحاديث ويدعيها ابن البرقي كعادته في الكذب قال: وكان يصحف أسماء الشيوخ.
وقال مسلمة بن القاسم الأندلسي: كان كثير الحديث والرواية وكان فيه بأو شديد وإعجاب وكان لا يرضى إذا عورض في الحديث أن يخرج لهم أصوله ويقول: هم أهون من ذلك.
قال: فحدثني أبو بكر المأموني- وهو من أهل العلم العارفين بوجوهه-
قال: ناظرته يوما وقلت له: ما عليك لو أخرجت لهم أصلا من أصولك فقال: لا، وَلا كرامة ثم قام فأخرجها إلي وعرض علي كل حديث اتهموه فيه مثبتا في أصوله.
قلت: ثم ذكر وفاته سنة 315 قال: وكانت جنازته مهجورة من أصحاب الحديث.
وقال الطحاوي: إن كان أبو القاسم قدم إلى مصر فسمع بها هذه الأحاديث من شيوخها ونحن بها فلم نكتبها فما كنا إلا بياطرة.
وقال أبو سعيد بن يونس: مات بعد أن افتضح أمره بيسير.